بحسب شبكة الزراعة المصرية فإن هناك أهمية خاصة لنترات البوتاسيوم للنباتات والمحاصيل الزراعية، ويفيد استخدامها للنبات في جميع مراحل نموها، وهي:
- المرحلة الأولى: وهي مرحلة النمو الخضري والجذري.
إن البوتاسيوم فى هذه المرحلة يلعب دورا هاما في إنقسام الخلايا، عن طريق تحكمه فى الجهود الإسموزية، ولكن يحتاجها النبات بكميات قليلة.
- المرحلة الثانية: وهي مرحلة التزهير والعقد.
تفيد نترات البوتاسيوم في هذه المرحلة بشكل كبير؛ حيث إن للبوتاسيوم دورا اساسيا في عملية تزهير النبات، ويجب زيادة الكمية التي يتم تزويدها للنبات من نترات البوتاسيوم في هذه المرحلة.
- المـرحـلـة الثالثة:وهي مرحلة نـضـج الـثمـارحـتـى الـحـصـاد.
هنا يظهر جليا دور البوتاسيوم في مراحل نمو الثمرة وهى إمتلاء الخلايا، ومرحلة إكتمال النمو في الثمار؛ حيث أن البوتاسيوم مسئول عن نقل الكربوهيدرات المتكونة فى الاوراق الى الثمار ، وهنا لايمكن الاستغناء عن السماد المحتوي على نترات البوتاسيوم.
ومن الجدير بالذكر أن باقي العناصر التي تدخل في صناعة السماد مثل: ( الكالسيوم – الكبريت – الحديد – الزنك – المنجنيز – البورون ) لا تقل أهمية باقى العناصر الكبرى فى جميع مراحل النمو، ولكن يتم استخدامها بكميات صغيرة من بداية النمو وحتى الحصاد في صورة خليط مع عناصر صغرى.
وهناك عدة أنواع للتسميد، صنفت حسب طريقة وضع السماد في المزارع ، وهما:
- التسميد الارضي Soil Application:
وهو إضافة الأسمدة المختلفة إلى التربة مباشرة، ثم الري بعدها، وهذا كما هو متبع في معظم الحالات .
- التسميد بالرش Foliar Application:
هناك حالات قد يلجأ المزارع فيها إلى إضافة السماد رشا على الأوراق؛ بسبب مشاكل تثبيت السماد في التربة، كما يحدث في معظم العناصر الصغرى عند اضافتها في الأراضي الجيرية ذات رقم PH عالي( أكثر من 7.5 )عادة.
- التسميد مع ماء الريFertigation:
يتبع هذا النظام في الأراضي التي تروى ري سطحي، ولكن عند ندرة المياه وعدم توفرها، يتم اتباع نظام ري دقيق مثل نظم الري بالرش.