في البداية يمثل الأمن والاستقرار والامتثال للقوانين قاعدة عامة تجمع حولها أغلبية البشر إن الطاعة والامتثال للقوانين هو أمر طبيعي بالنسبة لأغلبيتنافتتشكل حياتنا وفقا للقواعد التي يرسمها لنا الوالدان، ثم المدرسة، ثم قوانين العمل والدولة وهو ليس أمرا سيئا
استنادا لعلم النفس يوجد عدد من الأسباب التي تدفعنا للطاعة إما خوفا من العقاب أو إيمانا حقيقيا بما نفعل أو ما قيل لنا أن نفعل وقدتكون الأسباب شخصية مغرقة في الذاتية أو عامة تحقق مصلحة الدولة وربما الإقليم والعالم.
لذلك نحن لدينا النزعة للطاعة والأمتثال للجماعة حتى ولو كانت الجماعة على خطأ لكن ما الذي يدفع الشخص لعدم الطاعة أما مثل ما وضحت في الأسباب أن يكون الشخص مؤمن حقاً في الذي يقوم به أو لأسباب شخصية خاصة به أو لزيادة مستواه التعليمي فقط أو بسبب تبني مبدأ الغاية تبرر الوسيلة في بعض الأحيان