لماذا الفئران تلاحقني هل هذا دليل على سحر أم حسد؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٤ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 إن ملاحقة الفئران لك في البيت قد يكون له علاقة بين وجود الفئران وبين السحر والحسد.

- فقد قال بعض أهل العلم: إن وجود الفئران في بيت بكثرة دليل قوي على أن البيت مسكون أو من يعيشون فيه أشخاص مسحورين.

- والخواص من السحرة تستخدم الفئران المحنطة مع شعر الإنسان ويتم العقد بتعويذات معينه لارسال "الجن" على الإنسان وتنغيص حياته عليه، ويتجسد هذا الجني على هيئة فأر، حيث لا تنفع أي من الوسائل المعروفة كالسم والرش بالكيماويات والتنظيف مع هذا الفأر الشيطان، فهو لن يرحل ولا يمكن أن يموت إلا في حالة تم هذا السحر الموكل عليه.

- ومن طرق التعامل مع الفأر وتجسيد الجن فيه:

أولاً: أن يتم حبس هذا الجني المتجسد في قفص صغير وكلما تحرك هذا الفأر زاد مفعول السحر واشتد الألم والمعاناة.

 ثانياً: ومن الممكن أن يفعل الساحر تعويذة أو (عمل) ليأكلها الفأر ويكون لها نفس المفعول علي المقصود السحر عليه ولن يبطل هذا السحر إلا بقتل الفأر الذي أكل هذه التعويذة.

- ويتبين لنا مما سبق ذكره أنه يوجد علاقة بين السحر أو بين الشخص المسحور ورؤية الفئران في بيته، إذا قام بتسخيرها الجن ضد الإنسان.

ثالثاً: وقد لا يكون سحراً أو حسداً ففي الغالب يكون وجود الفئران بسبب تخزين الحبوب، ووجود شقوق في أرضية المنزل أو جدرانه تسمح لدخول الفئران بحثاً عن الطعام.

- ومن خلال غلق هذه الشقوق، وتغطية أكياس الحبوب بأحكام والتنظيف المستمر للمكان وتقليب الأمتعة وتفقدها، ووضع المواد السامة للفئران فإن المكان سوف يخلو تماماً من الفئران إن شاء الله تعالى.

رابعاً: والمحافظة على الأذكار والرقى الشرعية المأثورة من أهم عوامل الوقاية من السحر ومن الفئران التي تحمل السحر.

خامساً: كذلك قراءة سورة البقرة في البيت يومياً، فالبيت الذي تٌُقرأ فيه سورة البقرة لا يستطيع السحرة والجن الإضرار به وبأهله، ففي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة" رواه مسلم.