" آسيا بن مزاحم " هي امرأة فرعون كما تم ذكرها في القرآن الكريم، وهي امرأة منوَّجة لديها من معالم التّرف والغنى ما يكفيها لأعوام مديدة وأزمنة كبيرة، وانتشر اسمها عندما قامت بالعثور على تابوت سيدنا موسى - عليه السلام - من اليم بعد أن قذفته أمُّه، وقد آمنت برسالة ودعوة وموسى وقد تحمَّلت العذاب الشديد فقد اختارت العذاب تحت صخرة ضخمة وكبيرة من قِبل فرعون دون الرجوع عن الايمان بالله وقد آثرت العذاب والايمان بالله على المال والترف والخَدَم، فقد طلبت من الله أيبني لها بيتاً في الجنة مقابل هذا العذاب الألأيم الذي لاقته، وقد قال عنها النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم - بأنها من ضمن الأربع سيدات خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسيا بنت مزاحم.
إذن لهذا قد استحقت آسيا زوجة فرعون أن تكون من سيّدات الجنة وأن يكون لها قصراً في الجنة.