قصة سيدنا عيسى عليه السلام جميعها فيها إعجاز من حمل أمه به ووضعها له وكلامه في المهد وثم رفعه إلى السماء !!!
- قال تعالى : ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) (30-33).
فكلام عيسى عليه السلام في المهد وقوله أن الله تعالى قد أوصاه بالصلاة والزكاة هي إعلان صريح ورد واضح على من زعم أن عيسى هو ثالث ثلاثة ، وليس هو إله ، وليس هو إبن الله تعالى !!!
- بل هو نبي مبارك، أوصاه الله بالصلاة والزكاة مدة حياته، وأوصاه بالبر بوالدته، والتواضع مع عشيرته، وله حياة محدودة الأمد، وهو يموت ويبعث كسائر الخلق، وقد قدر الله له السلام والأمان والطمأنينة يوم مولده، ويوم موته، ويوم بعثه.
- ووصيته في الصلاة لا تستوجب الصلاة وهو في المهد لأن مناط التكليف هو البلوغ ، ولكنها إشارة إلى عبوديته لله ، وأنه مأمور بالعبادة كسائر الخلق .