كيف يُمكن قياس ذكاء الإنسان؟

يعتبر قياس ذكاء الإنسان أمر ليس بالسهل وذلك لأنه لا يوجد طريقة واضحة ومنصفة لقياس صفة ما لدى الشخص مثل الذكاء

كما أن معايير الذكاء قد تختلف من شخص لآخر فقد تجد تعريفه للبعض هو من يستطيع أن يحفظ نص ما بسرعة والبعض يصنفه ضمن نطاق علمي تابع لقدرة الفرد على فهم العلوم المختلفة وحتى قدرته على الاختراع والابتكار

والبعض يصنفه مدى اتقانك لمهارة ما تستطيع من خلالها أن تتميز وتبدع بطريقة لا تشبه بها غيرك
وقد يعتبر البعض سرعة البديهة في الرد إحدى علامات التفوق الذهني للشخص، وهكذا اختلفت المعايير

وعلى مدى العصور حاول الكثيرين قياس نسبة ذكاء الإنسان بطرق مختلفة وكانت تتم جميعها من خلال اختبارات للذكاء مقترحة وكان أول اختبار أجريَ عام 1905 في فرنسا ووضعه العالمين ثيودور سيمون وألفريد بينيه
وهكذا حتى يومنا هذا تم اعتماد اختبار الذكاء الذي تم تحسينه عبر الزمن كمقياس للذكاء

ويتم قياس الذكاء في هذا الاختبار حسب العديد من الاعتبارات منها عمر الشخص الزمني والعقلي
وتم تصنيف نتائج اختبار قياس الذكاء بنسب يتم توضيحها كالتالي
أعلى من 130 متفوق جداً
121-130 متفوق
111-121 أعلى من معدل الذكاء الطبيعي
90-110 معدل الذكاء الطبيعي
80-89 أقل من الذكاء الطبيعي
70-79 ضعف في القدرات العقلية

تساعد اختبارات الذكاء في تحديد مدى التفوق العقلي عند فرد بشكل أكبر عن غيره ولو كانت هذه الاختبارت تدل ولو بشكل نسبي على تفوق الفرد