يمكن تطوير سمات الشخصيه عن طريق التحكم بمحددات هذه السمات وهي:
- المحددات التكوينيه البيولوجيه
- المحددات البيئية وتشمل الأسرة والمدرسه والبيئه الثقافيه العاملة (المجتمع).
- محددات الدور.
- محددات الموقف.
هذه المحددات مجتمعه تلعب دور في تكوين وتطور السمه المرغوبه لدى الأشخاص ويمكن توجيهها بالشكل المناسب إما من قبل الشخص نفسه أو من قبل الأهل أو المجتمع.
كما يمكن تطوير سمات الشخصية من خلال:
التطور الوظيفي:
وهي العمليه التي تقوم على تكامل وترابط العوامل, والتي يؤثر كل عامل على الأخر فيها من حيث الوظيفة ونقل الأثر سواء بشكل سلبي أو ايجابي, فالتحكم بهذه العوامل والتعامل معها بشكل صحيح يساعد في تطور الشخصيه:
- العامل الجسدي؛ ويتعلق هذا العامل بالشكل العام للشخص بحيث يشمل مكونات فرعيه تتمثل بالطول والوزن ولون البشره, القدرات الجسميه العامه وجود عجز معين, الصحه الحركية العامة, وظائف الحواس, وظائف الأعضاء الجسمية المختلفه الداخليه والخارجية, إن هذا العامل والحفاظ عليه والعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن لسلامته يساعد في تحقيق تطور متزن في السمة الشخصيه بشكل ايجابي, لأنه في حال حدوث اضطراب أو خلل في هذا العامل سيؤثر بشكل أو بأخر على القدرات النفسيه والفكريه والتي لابد منها لإكتساب السمات الشخصيه الإجابيه.
- العامل العقلي الفكري؛ ويشمل هذا العامل مجموع الوظائف العقليه والقدرات الفكرية التي تساعد على الإدراك والوعي والحفظ والإنتباة والتخيل والتحصيل والإستنباط والإستبصار والتحليل والتقيم,بالإضافة إلى المهارات اللغوية وهذه كلها مجتمعه أساس لإكتساب الخبرات التي تؤثر على تشكل وتطور السمات الشخصية.
- العامل الإنفعالي؛ ويشمل هذا العامل القدره على التحكم بالإنفعالات المختلفة من حب وكره وخوف وقلق وترتر وبهجه وسعادخ وغضب وبغض وغير ذلك, وما يرتبط بهذه الإنفعالات من ثبات.
- العامل الإجتماعي؛ويرتبط هذا العامل بالعلاقات والتنشئة الإجتماعيه والمعايير المجتمعيه والأدوار الأجتماعيه والإتجاهات والمبادء والقيم, والقدره على التحكم بهذا العامل بشكل فعال وتطوير جوانبه بشكل صحيح يعمل على تطوير سمات الشخصيه المرغوب بها.
تطوير ديناميكي:
وهو القدره على التحكم بالدوافع المحركه للسلوك بشكل مناسب من خلال الوعي بمواضع الشعور واللاشعور, وفهم مكونات الشخصيه:
- الأنا: وهي العقلانيه تجاة اندفاعية الهو وتهورها وتعمل الأنا كوسيط ومصلح ما بين والهو والمحيط.
- الهو:وتتضمن الغرائز العدوانيه والجنسية, والتي من خلالها تنطلق دوافع اللذه وتجنب الألم.
- الأنا الأعلى: وهي الضمير والمعايير التي تحكم الشخصيه بشكل عام ومن ثم تحكم التصرفات والأفعال والأفكار والسلوكيات بشكل خاص, وهي أعلى مراحل البلوغ في الشخصية, والتي تساعد في بناء ووتطوير الكثر من السمات الشخصية.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى القدره على تطوير سمات الشخصيه يكون من خلال الوعي بالسمه المراد تطويرها من ثم العمل على تطوير ما فيها من سمات ايجابيه وغالبًا ما تكون هذه السمات الإجابيه هي؛ القدره على التحكم بالغضب والقلق والعدوانية والعمل على زياده الثقه بالنفس, تطوير صفات الموده والتأكيد على الذات, والتفاعل الإجابي مع الأخرين, وتطوير القدره على البحث عن السعاده والإثاره والنشاط, تطوير المرونه والتواضع وعدم التعصب والتحيز, وتطوير الخيال, والقدره على تحررر اللأفكار, وتطوير مهارات التنظيم وضبط الذات.
المصدر:
- سمات الشخصية, صلاح حميد كرميان,almajmaa.org
- عوامل الشخصيه الخمسة, نضال عبد اللطيف الشمالي,library.iugaza.edu.ps
84 مشاهدة
