كيف يمكنني تهدئة ابن اختي الذي يبكي كثيرًا في غياب أمه؟

1 إجابات
profile/عايده-طه-المشاقبه
عايده طه المشاقبه
كاتب مقالات تغذية
.
٠٥ ديسمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات

أنصحك أولاً بمحاولة تحديد سبب بكاء الطفل المستمر، فمن تجربتي مع أبناء أختي، قد يكون سبب بكائِهِ إمّا:

  1. الخوف؛ إذ يُحتمل أنّه لم يعتد البقاء بعيداً عن أمه.
  2. النعاس ورغبته بالنوم.
  3. شعوره بالجوع او العطش.
  4. الألم بسبب تعرضه للسقوط مثلًا أو المرض.
  5. حاجته لتغيير حفاظه المُتسخ، وهي أبرز أسباب بكاء الرضع.


في حال لم تظهر أيّ علامات تدلّ على الذي ذكرتُه، واستمرّ ابن أختكِ بالبكاء فيمكنكِ اتباع النصائح الآتية لتهدئته بحسب عمره:

الرضع والأطفال حتى عمر السنتين

  1. شغّلي له بعض الأصوات أو الموسيقى الهادئة.
  2. استخدمي اللهاية، أو العضاضة إن كانت أمه تستخدمها له وتعود عليها.
  3. شاركيه اللعب، فقد يكون سبب بكائه هو رغبته في اللعب.
  4. تحدثي معه أثناء اللعب، كي يستجيب لك أو حتى ينشغل بصوتك، حتى لو كان غير قادر على التكلم.

الأطفال من عمر السنتين حتى الـ 5 سنوات

  1. اصطحبيه في رحلة قصيرة بالسيارة أو مشيًا إن أمكن، فقد يساعد تغيير المكان والانشغال بالنظر إلى الخارج في تهدئته، وتخفيف بكائه.
  2. استمعي إلى ما يريده، أو اسأليه عن سبب بكائه في حال كان ابن أختك قادرًا على التكلم والتعبير عن نفسه.
  3. تجنبي رفع صوتك أو الصراخ عليه؛ لأن ذلك قد يزيد بكائه ولن يوقفه.

الأطفال أكبر من 5 سنوات

  1. حضّري بعض الأنشطة التفاعلية التي قد تشغله عن البكاء والملل، فمثلًا حضرو سويًا الفطيرة التي يحبها، أو اجعليه يساعدك في تحضير كيكة الشوكولاته.
  2. شاركيه بمشاهدة برنامج كرتوني تعليمي، أو برنامج كرتوني يحبه.
  3. مارسا الرياضة معًا، فالأطفال في هذا العمر يحبون الحركة كثيرًا، أو العبي معه ببعض الألعاب التي تناسب عمره.