الجنة هي دار السلام حيث السعادة الأبدية التي لا منتهى لها والتي لا نهاية لتجلياتها الاشراقية فهي نور على نور وسرور وبهجة وحبور.
وقد جعل الله جوها لطيفا معتدلا فلا حر ولا برد لأن الحر يؤذي الإنسان وكذلك البرد يضره ويسبب له المعاناة.
لكن في الجنة لا معاناة ولا أحزان ولا آلام. كل شيء في أحسن وأكمل وأبهى حال. والجو فيه نسائم لطيفة منعشة تعبق بالروائح الزكية الطيبة كنسائم الربيع لكن بما لا يقاس بمثيلها في الدنيا.
وأهل الجنة يتنعمون بهذه الأجواء اللطيفة العذبة ويستظلون بالأشجار المدلاة فوقهم والمحملة بما لذ وطاب من الفواكه والثمار. تجري من تحتهم الأنهار وتغرد لهم الأطيار.
وقد وصف الله تعالى جو الجنة في هذه الآية الكريمة:
(متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا)سورة الإنسان.
اي ليس فيها شمسا شديدة الحرارة تؤذيهم ولا بردا مفرطا يؤذيهم.
بل جو الجنة معتدلا لا حارا ولا باردا.