من وجهة نظري فإن المهندس المعماري الناجح، هو من يستطيع تنفيد المهام والواجبات الموكلة إليه باحترافية عالية، وقدوتي في هذا المجال هو كل معماري متفاني في عمله، يأتي دائما بكل ما هو جديد ومفيد.
■ ومن المسؤوليات والواجبات التي توكل إلى المهندس المعماري العديد ما يلي:
- أن يقرأ وبفهم ويشرح المخططات الهندسة المتعلقة بالمنشأ المراد بناءه.
- أن يتحقق من كفاءة وإنجاز المشروع بالشكل الصحيح.
- أن يقيم ويفحص المباني؛ لإيجاد الضعف والمشكلات في المباني ، و يحلها.
- أن يساعظ في اختيار الموقع الذي سوف تقوم عليه المنشآت، ويقيم إذا كان الموقع مناسبا أم غير مناسبا.
- أن يبتمر تصاميم حديثة، وأفكار فريد في المنشآت التي يريد إقامتها.
- أن يعنل دراسات تبين كيفية تأثير الظروف الطارئة على سير العمل، وخاصة الظروف الجوية.
- أن يتابع بشكل مستمر لأمور التشييد و التكييف والتوصيلات الكهربائية والتصميم باستخدام الكومبيوتر.
وتختص الهندسة المعمارية بالشكل النهائي للمنشأة المراد إقامتها، وتهدِف إلى المحافظة المبنى من الناحية الأمنية، وتأكيد خلوّ المنشأة من أي خطر.
ويقوم عمل المهندس المعماري بابتكار شكل التصميم الذي يناسب المنشأة التي سيقوم بعمل التصميم، ومن ثم ترجمته على بشكل واقعي بمساعدة المهندس المدني.
■ المهارات التي يجب على مهندس العمارة أن يتحلى بها، وهي:
● مهارات تحليلية:
يقوم المهندسين المعماريين بعمل تحليل ل محتوى التصميم، وعناصر التصيم، وكل ما يتعلَّق بالتصميم.
ويتوجب أيضا على المهندس المعماري أن يفهم خصائص المواقع التي ستقام المباني فيها فهمًا تامت، وتقييم فيما إذا كان هذا المان مُناسبًا لهذه المنشأة أم غير مناسب.
● مهارات تنظيمية وإدارية:
وذلك لتأكيد إتمام الشغل بالشكل السليم؛ حيث إن التأكد من وجود كل الأوراق التي تتعلق بالمبنى المقام، هو أمر في غاية الضرورة.
● مهارات التواصل:
يجب على المهندس المعماري أن يكون لديه بمهارات تواصل عالية؛ حتى يكون قادرا على أن يشرح أفكار العمل والخطط للعملاء، والمهندسين الآخرين.
● مهارات تقنية:
يجب على مهندس العمارة أن يقوم باستخدام وسائل التكنولوجيا، لا خاصة تطبيقات الحاسوب؛ لأنها تساعد على إتمام الشغل بالوجه السليم.
87 مشاهدة
