كيف يكون الحب عفيفا برأيك

أولا : حتى يكون الحب عفيفا فلا بد بأن يكون هناك زواج شرعي حتى يكون حب حقيقي وصادق .
ثانيا : أن يكون هذ الحب بما يرضي الله سبحانه وتعالى .
ثالثا : ان يكون بهذه العلاقة المودة والاحترام المتبادل البعيد عن المصالح الشخصية 
رابعا : الحب البعيد عن الغش والتصنع .
خامسا : يكون الحب عفيفا عندما لا يقتصر فقط على حب الشهوة التي لا تخضع لضوابط الشرع .

بالاضافة الى ذلك ، قال أحد العلماء أن الحب العفيف معنًى نبيلٌ جاء به الإسلام ودعا إليه، ومن سمات المسلم أنه محبٌّ لكل خلق الله، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة محرمة بدعوى الحب؛ فقد جعل اللهُ الزواجَ هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين.

وأنا كمختص أرى أن هناك بعلم النفس وحسب العالم جلاسر صاحب النظرية الواقعية حاجة لدى الانسان وهي حاجة الحب ويجب أشباع هذه الحاجة فقد يلجأ الفرد لاشباع حاجته بأي طريقة بغض النظر عن الاسلوب ، أي تصبح الغاية تبرر الوسيلة وهذه الحاجة يمكن أشباعها من خلال حب الاهل او حب الاصدقاء وأقامة علاقات أنسانية مع الاخرين ، فهذا الحب يعتبر حب عفيف يشعر من خلاله الفرد بالانتماء الى الجماعة .

المراجع :

المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة - النظرية الواقعية .

الحب هو ما يمتلك الشخص من شعور إتجاه شخص أخر ويكون هذا الحب عفيف عندما تتوافر فيه شروط معينه وهذه الشروط هي:

لابد أن ننوه بأن عفة الحب لا تقتصر فقط على عدم فعل المحرمات من السلوكيات بين المحبين فعفة الجسد مطلوبه دائماً ولكن لا بد أن نضع أمام أعيننا عفه النفس والفكر والخلق في الحب فالحب العفيف عفيف في مختلف الجوانبه.

ولا يمكن بأن نقول بأن العفه في الحب مطلوبه من الرجل وحده أو من المرأه وحده فهي أمر مشترك من قبل الرجل والمرأة والعفه في الحب تعني بالضروره استمرارهذا الحب  لما لها من أثر إيجابي على الطرفين الرجل والمرأة, فالعفه مصدر للقوه ومصدر للثقه ومصدر للإيمان التام بالشريك فالإخلاص الناتج عن العفه كفيل بحفظ هذا الحب على فترات طويله نسبياً.