كيف يقلل العلاج الطبيعي من الجلطات الدماغية؟

يعتبر العلاج الطبيعي علاج وقائي وليس فقط علاج تأهيلي
فهو لا يتم فقط من أجل معالجة المصابين بأمراض وإعادة تأهيلهم ومساعدتهم في الشفاء وإنما يساعد أيضاً في الوقاية من بعض الإصابات أو الوقاية من تكرار إصابة الشخص بنفس المنطقة في الجسم من خلال زيادة قوة الجسم البدنية

وتعتمد أساليب الوقاية من الجلطات الدماغية بشكل كبير على نمط حياة الشخص من حيث
طبيعة الغذاء
فالطعام الغني بالدهون والكوليسترول الضار يزيد خطر انسداد الشرايين وحدوث الجلطات وكذلك بعض الأطعمة تسبب ارتفاع في ضغط الدم أو أمراض السكري وهذه عوامل خطر للسكتات الدماغية
ممارسة الرياضة
الشخص الذي يمارس الرياضة بشكل منتظم أقل عٌرضة للجلطات لأنه يحافظ على وزن صحي وأيضاً الحفاظ على نشاط الدورة الدموية والتخلص من التوتر
الوزن المناسب
يزيد الوزن الزائد خطر التعرض للجلطات فهو يؤدي لضعف في قدرة عضلة القلب على ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم وأيضاً زيادة فرصة الجلطات الناتجة  عن تصلب الشرايين
الحالة النفسية
فكما للروتين اليومي دور في الوقاية من الجلطات وكذلك الحال بالنسبة للحالة النفسية والتي تعتبر إحدا الأسباب للجلطات الدماغية
فيجب التخلص من التوتر والضغوطات النفسية من خلال ممارسة التمارين الرياضية، الخروج في نزهة والجري في الهواء الطلق

أما عن دور العلاج الطبيعي في الجلطات الدماغية فيقتصر دوره على بعض آليات العلاج الطبيعي التي تساعد في الاسترخاء وتقليل الضغوط النفسية وأيضاً تقليل ضغط الدم 
ومن هذه الطرق هي التدليك يساعد التدليك بشكل كبير في التخلص من التوتر وزيادة شعورك بالاسترخاء
وبعض الزيوت تساعد في تقليل ضغط الدم
ولكن العلاج الطبيعي لا يعتبر أساسي للوقاية من جلطات الدماغ وإنما إتباع نمط حياة صحي