كيف يعمل مضاد الحساسية كلورفينيرامين؟

الإسم العلمي:  كلورفينيرامين  Chlorpheniramine 
التركيبة الكيميائية:  1-(p-chlorophenyl)-1-(2-pyridyl)-3-dimethylaminopropane 

كباقي المواد المصنفة كمضادات للحساسية فإن  الكلورفينيرامين يقوم بتثبيط عمل الهيستامين المسؤول عن تحفيز ردة الفعل التحسسية من خلال الارتباط بمستقبلا الهيستامين من النوع الأول عوضًا عن الهيستامين نفسه الأمر الذي يمنع السلسلة من التفاعلات التي تؤدي إلى ظهور الأعراض التحسسية.

يُعرف الكلورافينرامين (بالإنجليزيّة:  Chlorpheniramine) من مضادات الهيستامين من النوع الأول الجيل الأول، والمتوفر على شكل حبوب أو محاليل فموية، والمستخدمة في علاج حساسية الأنف، والحكة، والشرى، وغيرها من الاضطرابات التحسسية، بالإضافة إلى استخدامها في علاج  دوار الحركة وما ينتج عنه من الشعور بالغثيان، ويقوم هذا الدواء بالتخفيف من تأثير الهيستامين على الجسم، وما ينتج عنه من تفاعلات تحسسية مثل: سيلان للأنف، والحكة، والاحمرار، والتورُّم، والتدميع، وغيرها، بالإضافة إلى تأثيره في منع مادة الأسيتيل كولين في الجسم، الأمر الذي يساعد على تجفيف بعض السوائل في الجسم، وبالتالي التخفيف من أعراض سيلان الأنف والتدميع. ويجدر التنويه إلى أنه قد يسبب النعاس.

يعمل مضاد الحساسية الكلورفينيرامين على منع الهستامين من الإرتباط بمستقبلات الهستامين مما يؤدي إلى عدم ظهور أعراض ونتائج عمل الهستامين وبالتالي يؤدي إلى التقليل من ٱثار الرشح والإنفلونزا من عطاس وسعال جاف وحكة أنف، كما يعمل على علاج الحكة الجلدية في حالات الأكزيما والإلتهابات الجلدية، ومن أعراضه الجانبية التسبب بجفاف الفم والأنف والشعور بالنعاس وعدم التركيز.

 الكلورفينيرامين  Chlorpheniramine ، هو دواء مضاد للحساسية من النوع الاول و المسبب للنعاس و الدوخة ، بحيث يستخدم للتخفيف من اعراض الحساسية و التي تتضمن الحكة ، و السيلان ، و الاحمرار ، و جميع الاعراض الاخرى الناتجة عن التحسس من خلال منع افراز الهيستامين وهو مادة يفرزها الجهاز المنعاعي لمحاربة العدوى ،  والتي تسبب ظهور تلك الأعراض السابقة .

و الجدير بالذكر أن الكلورفينيرامين لا يجب استخدامه في حالات الجلوكوما ، أو مشاكل الجهاز الهضمي ، أو إذا كان الفرد يعاني من تضخم البروستاتا ، أو في حال الاصابة بالربو .

مضاد الهيستامين الكلورفينيرامين (بالإنجليزية: chlorpheniramine) تابع للجيل الول من مضادات الهيستامين، يعمل عن طريق تنافسه مع الهيستامين على مستقبلاته الموجودة بالقناة الهضمية، والأوردة والقناة التنفسية، له أعراض جانبية مهمة مثل النعاس الشديد والتعب لذا لابد من الابتعاد عن الأنشطة التي تتطلب البقظة والمجهود البدني مثل القيادة وممارسة الرياضة أو الإشراف على المعدات والآليات الثقيلة ، ومن أعراضه الجانبية الأخرى زيادة الوزن وألم بالبطن مع زيادة كثافة إفرازات القناة التنفسية وكذلك جفاف الفم ، ويفضل أن يتم تناوله في الفترة ما قبل النوم وليس خلال النهار .