كيف يعاقب الله تعالى من تخون زوجها وتتفق مع غيره ليتزوجها

الزوجة التي تخون زوجها وتتفق مع غيره ليتزوجها إذا وصلت خيانتها الفرج فيعد ذلك زنا يوجب الحد فإن أثبتت عليها جريمة الزنا بأربعة شهود يفام عليها الحد في التشريع الاسلامي أما إذا لم يكن هناك شهودا عدا الزوج فللزوج هنا أن يلاعن زوجته أمام القاضي كما ورد ذلك في قوله تعالى : ( والدين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، و يدرء عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين و الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )( النور : ٦-٩) و اللعان هو حكم في الشريعة الاسلامية يحدث عند اتهام الزوج لزوجته بالزنا دون أن يأتي بأربعة شهود على حادثة الزنا فيطلب منه القاضي الحلف أربع مرات بدل الشهود ليدفع عن نفسه حد القذف أنه صادق في إدعائه ضد زوجته و أن يحلف مرة خامسه بأن يقول أن لعنة الله عليه إن كان كاذبا أما الزوجة فتدفع عن نفسها في هذه الحالة حد الزنا بأن تحلف أربع مرات بدل الشهود الأربعة أنه من الكاذبين و تحلف على نفسها في الخامسة بأن غضب الله عليها و سخطه إن كان زوجها صادقا، وعند حدوث الملاعنة يحدث التفريق بينهما على سبيل التأبيد و يندفع الحد، وتنتفي نسبة الولد الذي لاعنا فيه عن الزوج إذا كان في اللعان ذكر نفي الولد، ذلك إن وصلت الخيانة الفرج أما في ما دون الفرج فلا حد فيها إلا أنها من الكبائر التي تقع فيها الزوجة هنا إذ أنها لم ترعا حق الله في الحفاظ على العهد الذي بينها وبين زوجها في عقد النكاح و قد خانة أمانة زوجها لها فيجب عليعا التوبة إلى الله لسوء فعلها و ترك معصيتها و الندم عليها فإن لم يعلم زوجها بخيانتها وجب عليها ستر نفسا و التوبة إلى الله تعالى، أما إذا علم زوجها بذلك فله إن يطلقها و له أن يصلحها و يحافظ على أمان أسرته واستقرارها فإن تابت الزوجة وأصلحت تاب الله عليها فهو الغفور الرحيم وعلى الزوج أن يبحث عن الأسباب التي دفعت زوجته إلى خيانته و العمل على حل هذه المشكلات التي دفعت زوجته لفعل ذلك ويتحقق ذلك من خلال مراعاة مجموعة من الحقوق للزوجة منها 

حقوق الزوجة :