يسبب استخدام العلاج الكيميائي لعلاج مرضى السرطان فقر بالدم، بحيث يؤثر العلاج الكيميائي على نخاع العظم، و يقتل مجموعة كبيرة من خلايا نخاع العظم من الحمراء و البيضاء و بالتالي تتأثر قيمة خلايا الدم الحمراء و تنخفض و ينخفض هيموجلوبين الدم مما يسبب فقر شديد بالدم، ومن الجدير بالذكر أن فقر الدم قد يتعدل و يشفى بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي أو عند تخفيف الجرعات الكيماوية، بحيث يعود نخاع العظم لتصنيع خلايا دم حمراء جديدة و ذلك باتباع أنظمة غذائية و مدعمات دوائية و فيتامينات مختلفة.
و عادة يقوم الطبيب بإعطاء مريض السرطان وِحَد من الدم خلال فترة العلاج الكيماوي بالإضافة لمجموعة إبر مناعية و ذلك لتعويض التلف الذي سببه العلاج الكيميائي لنخاع العظم.
وهنالك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على مريض السرطان لتدل على وجود فقر بالدم، ومنها:
- ألم في الصدر.
- دوخة.
- الشعور بالبرد الشديد.
- انقطاع الشهية.
- تنميل الأصابع.