كيف يرضى الله عليك ؟؟

من أطاع مولاه حظي برضاه والطاعة تكون عن حب وخشية حب يورث الطاعة
وخشية تورث الإلتزام
وإن نعيم أهل الجنان لا يكون بوجودهم في النعيم بل برضى واهب النعيم سبحانه : 
( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه ) سورة البينة ،
وفي الحديث الشريف : ( الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ) 
إذن بقدر ما تكون نافعا تكون محبوبا .
الصلاة لك أما العمل الصالح فيتعدى إلى غيرك ويكون الثواب بقدر إخلاص النية
لذا كان من يدخل منازل الآخرة يتمنى أن يعود للدنيا كي يتصدق ويعمل صالحا 
وقيل من أراد أن يعرف مقامه أين فلينظر موقع قلبه أين .
فإن رضيت عن الله في كل حال نلت رضاه سبحانه.

 قال تعالى:(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة آل عمران 31 .
- فالطريق إلى رضى الله تعالى هو إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعلمها وفهمها وتطبيقها في الواقع ونشرها والدفاع عنها .
وقال الله تعالى في وصف الصحابة الكرام رضي الله عنهم : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة آل عمران (100)
ومعنى ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) 
- رضي الله عنهم : أي رضي عن جميع الصحابة لما أطاعوه، وأجابوا نبيّه إلى ما دعاهم إليه من أمره ونهيه .
- ورضوا عنه : أي ورضي عنه السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار, والذين اتبعوهم بإحسان، لما أجزل لهم من الثواب على طاعتهم إياه، وإيمانهم به وبنبيه عليه الصلاة والسلام .