حتى يحفظ الولد والبنت أنفسهم من الوقوع فيما حرّم الله تعالى لا بد أن ينمّوا في قلوبهم مراقبة الله في السِّر والعلن أي استشعارهم أنَّ الله تعالى مُطلِّع عليهم خبير بما يفعلون بصير بما يصنعون كما قال جل جلاله:{يعلم خائنةَ الأعين وما تُخفي الصدور}. فحين يقوى فيهم الواعز الديني الداخلي ويستشعرون بالحضور الإلهي والمعية الإلهية سيزدادون ورعاً وتقوى فلن يقعوا بإذن الله في هذه الأمور.
فلا بد من نشر هذا الوعي والعمل على رفع مستوى المراقبة القلبية من خلال المداومة على ذكر الله والتأمل والتفكر والصلاة وكفى بنفسك عليك رقيبا حين ترتقي ويتوسع لديك الوعي.