التربية أمانة ومن تصدى لهذا العمل يتحتم عليه من أجل نجاحها أن يستكمل صفات المؤمنين من خلق وتعبد وإن التعليم تأثر متبادل بين المعلم والطفل،
فإن الطفل ينتظر أي عمل أو كلمة من معلمه كي يباشرها هو ،فهو إنعكاس لمعلمه ، فإن توضأ المعلم وصلى أمام الأطفال كان أرسخ عندهم من محاضرة لساعات وإن تلفظه بالكلمات الطيبة
يؤثر في نفس الطفل ويجعل حالة الحب متبادلة فيكون الإنتفاع أكبر
وتمثل المعلم بالخلق الكريم
يربي الطفل على مكارم الأخلاق.
وإن القصد من العمل كله الأمانة
التي كلفنا الله بها للأجيال القادمة
فكما نزرع سنحصد.