كيف يتم تقييم الوصفة من قبل الصيدلاني ؟

يتم قراءة المعلومات داخل الوصفة والتي تخص الطبيب المعالج بحيث يتعرف الصيدلاني على إختصاص الطبيب مما يسهل حصر الأدوية ضمن هذا الإختصاص، ويتم التأكد من معلومات المريض من المريض نفسة بالنسبة للجنس والعمر والأعراض التي ذهب نتيجة إصابته بها إلى الطبيب، ويتم تقييم الوصفة إن كانت تحتوي على العلاجات المناسبة لكل عرض من الأعراض وللتشخيص النهائي للحالة، ويتم تدقيق الجرعات التي تناسب عمر المريض وإن كان الطبيب قد حددها وعدد تكرار تناول الدواء خلال اليوم أو الأسبوع.

تتضمن النظرة الشمولية التقيميية للوصفة الدوائية غاية في الأهمية، إذ لا تقي الصيدلاني فقط من ارتكاب الأخطاء، وتقي المريض من الأضرار المحتملة، بل قد يتمكّن الصيدلاني فيها بالكشف عن وجود أخطاء في الوصفة أو تداخلات لم يدرك الطبيب وجودها، ويمكن اتباع الخطوات الآتية لتقييم الوصفة كما يجب:
1. التأكد من عمر المريض، والجنس والوزن لضمان توافق الأدوية معهما، وملائمتها.
2. قراءة التشخيص إن وجد أو سؤال المريض عنه للربط بين الأدوية والتشخيص.
3. التأكد من أربعة أمور لكل دواء؛ الإسم، الجرعة، وطريقة الإستعمال، وعدد العلب الموصوفة.
5. في حال احتواء الوصفة على الأدوية المرصدة فلا بد من مطابقة إسم الطبيب مع الختم، والتخصص، وكذلك الحرص على أنّ الوصفة لم تتعدى يومين منذ كتابتها، ومن ثم التأكد من تطابق القلم المستخدم لكتابة جميع الأدوية، والإبقاء على الوصفة بعد صرفها.

يتم تقييم الوصفة الصيدلانية من خلال ما يلي:
** التأكد من تطابق الأدوية الموجودة في الوصفة مع التشخيص المذكور.
** التأكد من عمر واسم المريض وحالته الصحية وأدويته وعاداته الصحية .
** التأكد من الأدوية الموصوفة من حيث الجرعات وتناسبها مع التشخيص وعمر المريض أو وزنه.
** التأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية بين الأوية في الوصفة واتخاذ الإجراء اللازم - إن وجدت- بعد إطلاع الطبيب.
** مراجعة أي تعارضات صحية تتعلق بالمريض مع الأدوية الموجودة بالوصفة.
** مراجعة طريقة الاستخدام مع المريض والتأكد من إلمامه بالمعلومات المتعلقة بدوائه من ناحية طريقة تناوله ، وإذا كان يتطلب الابتعاد عن عادات صحية معينة أو أغذية معينة .... إلخ.

عندما تصل وصفة صيدلانية إلى الصيدلاني فإنه يتأكد من الأمور التالية خاصة في حالات كان الدواء يجب صرفة بوصفات طبية :