كيف يتم تشخيص ورم الغدة التوتية ؟

يتم التشخيص عن طريق أخذ خزعة ن الغدّة التوتيذة وذلك باستخدام نوع معيّن من الابر المسؤولة عن سحب الخلايا النسيجيّة و يتم بعد ذلك مسح العيّنة المسحوبة على شريحة زجاجيذة و صبغها بنوع معيّن من الصبغات ثم معاينتها باستخدام الميكروسكوب، ومن الجدير بالذّكر أن الخزعة قد تتم بعد ارجءا بعض الفحوصات التصويريّة.

يمكن تشخيص أصابة الغدة التوتية أو ما يُعرف بالغدة الزعترية بالأورام من خلال ملاحظة الأعراض التي تصاحب ظهورها وفي حال عدم حدوث ذلك فيمكن إجراء التشخيص من خلال القيام ببعض الإجراءات التي تتضمن تصوير منطقة الصدر بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-ray) أو عن بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT scan)، وكحال سائر الأورام، يمكن أن يتم تشخيص الحالة من خلال القيام بالخزعة التي تعني أخذ عينة من النسيج الورمي وتحليلها مخبريًا بحثًا عن العلامات التي تدل على نمو الخلايا السرطانية.

يتم القيام بفحصٍ جسديٍّ للنظر في إمكانية وجود أمور غير طبيعية في الجسم مثل الكتل بالإضافة إلى إجراء فحوصاتٍ أخرى لتشخيص الإصابة بورم الغدة التوتية.
تتضمن الفحوصات لتشخيص ورم الغدة التوتية ما يأتي:

يتم استخدام نظام لتحديد مرحلة الورم بالاعتماد على حجم الورم ومدى انتشاره وخصائص أخرى.

الغدة التوتية او الزعترية تبدأ بالنمو مع الجنين وتساعد في تطوير الجهاز المناعي وخاصة تساعد خلايا الدم البيضاء نوع T على التطور الى نهايات سن البلوغ حيث تبدأ بالضمور الى ان تختفي. وفي بعض الأحيان عند بعض الاشخاص تبدأ خلايا هذه الغدة الليمفاوية بالنمو من جديد لتشكل ورم او سرطاناً. ومع تواجد بعض الأعراض وخاصة حس الألم في منطقة ما تحت عظمة القفص الصدري الأمامية او ضيق النفس ، ( غالباً يتم الكشف عن هذا الورم بالصدفة من خلال التصوير في منطقة الصدر) (طيفور).
ومن الطرق الرئيسية في تشخيص المرض هو استخدام الأشعة السينية ، التصوير الطبقي مع فحص الخزعة ، ليتم تأكيد الورم.