من الممكن تحديد إذا كان الجنين قد أُصيب بالهيموفيليا أثناء الحمل، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الهيموفيليا، ومع ذلك قد يشكل الاختبار بعض المخاطر على الجنين، لذا يجب مناقشة فوائد ومخاطر الاختبار مع الطبيب.
ويمكن الكشف عن نقص عوامل التجلط عن طريق اختبار الدم بالنسبة للأطفال والبالغين، ويمكن أن تحدث أعراض الهيموفيليا لأول مرة في أعمار مختلفة اعتماداً على شدة نقص عوامل التجلط.
وغالباً ما يتم تشخيص الحالات الشديدة من الهيموفيليا خلال السنة الأولى من العُمر، بينما قد لا تظهر الأشكال البسيطة منها حتى سن البلوغ. وقد يعرف بعض الأشخاص أنهم يعانون من الهيموفيليا فقط بعد إصابتهم بالنزيف الحاد أثناء إجراء العملية الجراحية.