تعتبر حالة القناة الشريانية السالكة أو ما تُسمى عاميّاً بفتحة القلب من أحد الحالات التي التي تصيب الأطفال عند ولادتهم، حيث تبقى القناة الواصلة بين الشريان الرئوي والشريان الأبهر مفتوحة، وتعد هذه القناة الشريانية مهمة في نقل الدم المؤكسد من المشيمة للقلب وذلك يحدث اثناء مرحلة تمون الجنين فهو بحاجة للأوكسجين اللازم لنموه.
ومن أحد الأسباب التي تؤدي لحصول هذه الحالة:
- الولادة المبكرة في الشهر السابع أو الثامن حيث يحتاج اطفال الخداج لرعاية صحية مثل بيئة الرحم ليكتمل نموهم.
- حالة وراثية يتم نقلها للجنين.
- اصابة الأم بالحصبة الألمانية اثناء الحمل.
- تدخين الأم اثناء الحمل مما يؤدي لحدوث تشوهات للطفل عند ولادته.
ويتم تشخيصها بملاحظة عدة اعراض عند الطفل حديث الولادة وذلك باستخدام طرق مختلفة مثل القسطرة حيث تكشف القسطرة مشاكلاً مختلفة في طبيعة شكل وتكوين الشرايين، واجراء الصور الباطنية لمنطقة القلب واجراء تخطيطات قلبية لتحديد ترددات نبضات القلب عند الطفل، وفحص ضغط دم الطفل باستمرار ، و اجراء بعض الفحوصات المخبرية التي تعطي مؤشراً لوجود مشكلة مثل فحص انزيمات القلب وتعداد الدم وبعض الهرمونات وغيرها.