كيف يتم التشخيص المخبري لداء الغومبورو؟

داء الغومبورو هو مرض فيروسي ينتشر بين الطيور بكافة أنحاء العالم، وينتشر من خلال براز الطيور وهو مرض شديد العدوى
سمي الداء بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تم اكتشاف المرض بها أول مرة عام 1962 وهي غومبورو في ديلاوير
ويؤثر بشكل كبير على أفراخ الطيور الصغيرة والتي يقل عمرها عن ثلاثة أسابيع حيث يضرب جهاز المناعة لديها

يتم تشخيص المرض مخبرياً إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
أما الطريقة المباشرة فهي التي تعتمد على البحث عن الفيروس في أعضاء الطيور مثل الطحال، أو جراب الفابريشيا، ويتم حقن الفيروس في طيور حيّة أو في بيض الطيور 
أو من خلال البحث عن مستضدات للفيروس حسب الانتشار المناعي له 
أما الطريقة الغير مباشرة فهي
فحص أنسجة جراب الفابريشيا بعد ظهور الأعراض على الطير بمدة يومين إلى 5 أيام

ونظراً لخطر هذا المرض وتأثيره على الاقتصاد والخسائر المادية التي قد يسببها إصابة الطيور بهذا المرض فيجب اتخاذ تدابير الوقاية من المرض قبل انتشاره بين الدواجن أو أي كان نوع الطيور التي تربيها
وللوقاية من المرض يجب تلقيح الطيور لتحصينها وحمايتها من المرض

ينتج عن الإصابة بهذا المرض أضرار على الدواجن وهي
ضآلة في حجم الدجاج 
قلة إنتاج البيض من الدجاج المصاب
شديد العدوى والانتشار خاصة في أماكن تربية الدواجن والمنشآت الزراعية