كيف يتم استخدام تقنية النانو في الصيدلة؟

هي دراسة خواص المواد بمقياس صغير جدا يسمى النانو ; بحيث نتعامل مع المادة على هيئة دقائق صغيره , وقد استخدت في مجال الصيدلية في تطوير انظمة دوائية جديده بحيث تعتبر مخزن للدواء ويخرج منها الدواء تدريجيا وهذا يتيح : 
1. تقليل من التأثيرات الجانبيه للدواء .
2. المحافظه على نسبة الدواء ثابته في الدم ووالانسجه المراد علاجها .
3.لتجنب المريض الجرعات المتعدده.
4.تأمين راحة المريض بنظام دوائي آمن .

تقنية النانو، تُعنى بتكوين وتطوير |أجسام دقيقة جدًا، مثل؛ الذرات والجزيئات، والمركبات بحجم يتراوح بين 0.1-100 نانوميتر، واستخدام هذه التقنية في مجال التصنيع الدوائي ساعد على تحسين نظام طرح الدواء في الجسم، بمعنى تحسين الخصائص للمواد الدوائية التي تساعد في وصولها لمنطقة التأثير في الجسم، كما ساهمت في عملية العلاج الدوائي، بتحسينها لعملية التشخيص من خلال القدرة على الوصول إلى الميكروبات الصغيرة، واستشعار مولدات الضّد الخاصة ببعض الأمراض.

استخدام تكنولوجيا النانو في الطب يوفر بعض العلاجات المستقبلية المثيرة للإهتمام، بعض منها ما زال في المراحل النظرية، والآخرى في مراحل التطبيقية، ويتم استخدامها في وقتنا الحالي. 
تتضمن التكنولوجيا النانوية في الطب استخدام الجسيمات النانوية لإيصال الدواء، بالإضافة إلى الأبحاث طويلة المدى التي تتضمن استخدام الروبوتات النانوية المصنعة لإجراء التعديلات على المستوى الخلوي، وفي الواقع تستخدم تقنية النانو  في العديد من الجوانب من ضمنها إيصال الدواء وغيره من المواد إلى أنواع محددة من الخلايا مثل خلايا السرطان، كما أنّ النانو تدخل في صناعة المضادات الحيوية (ما زالت قيد التطوير)  فيها توصل جسيمات النانو المصنوعة من الذهب، والأشعة فوق الحمراء إلى داخل الخلية البكتيرية، ومن الأمور التي تعد قيد التطوير أيضًل لتقنية النانو تضم تطبيقها في إصلاح الخلايا، وعلاج الجروح، وغيرها من العلاجات الواعدة جدًا

هناك العديد من الاستخدامات لتقنية النانو في الصناعات الدوائية، بعضها ما زال قيد التطوير والدراسة، في حين تم البدء بالفعل باستخدام بعض من التقنيات الأخرى، ومن التقنيات المُستخدمة هي استخدام جزيئات الناون المتناهية في الصغر لإيصال الأدوية، أو الضوء، او الحرارة لخلايا معينة في جسم الإنسان كالخلايا السرطانية والتقليل من ارتباط هذه المواد بالخلايا الأخرى، الأمر الذ يقلل من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، فمثلًا يقوم بعض العلماء بتطويير آلية لإيصال الخلايا القلبية الجذعية للأنسجة القلبية المُصابة بالتلف.