يتم استبدال صمامات القلب بطريقتين هما :
- استبدال الصمامات بواسطة المنظار ، ويتم استخدام هذه الطريقة كونها أقل خطورة من الطريقة الثانية التي سنتحدث عنها و هي استبدال الصمام عن طريق إجراء عملية القلب المفتوح .
ويكون ذلك عن طريق إدخال أنبوب قسطرةٍ إلى القلب ، و تستخدم هذه العملية لاستبدال الصمام المتضرر بآخر حيوي - يكون مصنوعاً أو مأخوذاً من بقرةٍ أو خنزير أو نسيج قلبي بشري - كونها سهلة الإدخال أكثر من الصمام المعدني الميكانيكي ، ولكن لتلك الصمامات عيبٌ في كونها ستتضرر بعد فترة من الزمن و يجب استبدالها ، نتيجة مهاجمتها من قبل جهاز المناعة للمضيف .
- الطريقة الثانية ، وهي استبدال الصمام عن طريق إجراء عملية القلب المفتوح ، وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعاً من الطريقة الأولى ولكنها محفوفةٌ بالمخاطر ، مثل التخدير للعملية ، زيادة فرص حدوث العدوى و الآلام ، و طول فترة البقاء بالمستشفى و تجلطات الدم و غيرها الكثير .
وتستخدم هذه الطريقة في استبدال كل صمامات القلب - الصمامات الحيوية و الميكانيكية - كون أنه يمكن للجراح التحرك بحرية و إدخال الصمامات بالطريقة التي يريد و زراعتها بالقلب .
ويتم عمل شق في وسط الصدر مع قص عظم القفص الصدري للوصول للقلب و من ثم إجراء الإستبدال للصمامات و إعادة خياطة الأجزاء التي تم قصها .
كما يجدر بالإشارة أن صمام القلب الميكانيكي ، لا يستبدل بعد زراعته بعد مدة مثل الحيوي ،و لكن يجب تناول مميعات الدم بشكل دائم لمنع تجلطات الدم ، كما يمكن أن يتموصف مضاد حيوي لمنع العدوى .
وتستخدم هذه العملية في حالة فشل إصلاح الصمام بأي شكل كان كوسيلة لإنقاذ القلب من الفشل .
ومن مضاعفات استبدال الصمامات حدوث التهاب الشغاف العدواني أو المعدي ، و للقراءة عن ميفية تحنب حدوث ذلك ، قم بالنقر على الرابط
هنا.
المصادر المرجعية :
https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/heart-valve-surgery/about/pac-20384901