إذا أردت فحص الزئبق الأحمر، فإنه يمكنك الكشف عنه دون فتحه، من خلال القيام بإجراء الإختبارات الآتية:
- عند القيام بوضع الزئبق الأحمر في كأس من الحليب، فستلاحظ حينها وجود دقات خفيفة في قاع الكأس تشبه إلى حد كبير دقات القلب.
- ستلاحظ انتفاخاً في عروق الدم التي تجري بالجسد عند القيام بإحكام قبضة اليد على الأنبوب الذي يحتوي على الزئبق الأحمر.
- ليس للزئبق الأحمر صورة عاكسة، أي أنه عند القيام بوضعه أمام أي مرآة، فلا يوجد له أي انعكاس ظاهر أمام عينيك على المرآة.
- ستلاحظ حدوث تصلب في العضو الذكري عند القيام بوضع أنبوب الزئبق الأحمر في منطقة أسفل الظهر.
- هناك عملية تنافر بين الثوم والزئبق، إذ أنه لا يوجد بين الثوم وهذا النوع من الزئبق أي نوع من الجاذبية؛ حيث أنه عند القيام بوضع الزئبق الأحمر تحت مكبر اليد فستلاحظ أنه ينبض كالقلب.
- عند القيام بصنع حرف صغير من الذهب، ومن ثم القيام بربطه في خيط ورفعه بالهواء وتقريبه من الزئبق، سيلاحظ حدوث جذب الزئبق للذهب.
وللزئبق الأحمر نوعين، وهما:
النوع الأول:-
هو النوع الذي يتم تصنيعه ولا يتواجد طبيعيا، وهذا النوع خطير على الإنسان، وذلك لكونه مُشعاً، حيث أن إبقائه في أي مكان يعمل على نشر إشعاعات مميتة في كافة الأرجاء.
وإن النوع المصنع من الزئبق لا يرغب به أي أحد من الجن ولا السحرة أيضاً؛ حيث أن إشعاعاته تميت الجن حسب معتقادتهم.
النوع الثاني:-
هو الزئبق الأحمر الطبيعي، الذي يتواجد بين الصخور وفي الجبال.
ويكون لونه فضي في الأص، ولكن يتحول للون الأحمر.
وإن هذا النوع من الزئبق هو النوع الذي يستخدمه السحرة والمشعوذين ويعتمدون عليه.
169 مشاهدة
