للقيام بتوضيح ذلك يجب عاي ذكر موقع القلب بالتفصيل بالإضافة إلى تشريح الرئة:
يظن غالب الناس أن القلب يقع في منتصف الصدر ، هذه المعلومة ليست صحيحة بالكامل ، والصحيح أن جزءاً من القلب يقع في منتصف الصدر .
لتوضيح ذلك قم بتخيل القلب كشكل هرمي له قاعدة و قمة ، و الآن قم بتخيل قلب هذا الهرم و توجيه قمته نحو الأسفل إلى جهة الشرق ، و القمة المقصودة هنا هي المنطقة التي تشعر عندها بأكبر إحساس بضربات القلب و تتواجد أسفل الحلمة بالصدر على الجهة اليسرى .
والمقصد من كل هذا الشرح المفصل هو القول أن معظم جسم القلب متواجد في وسط الصدر و لكن بعضاً منه متواجد في الجهة اليسرى ، أو يمكن القول بأن القلب مائل إلى تلك الجهة .
وبالتالي و كأي عضو في الجسم فإن القلب يشغل حيزاً , و هذا الحيز هو ما يؤدي إلى جعل الرئة اليمنى - في الجهة المعاكسة للقلب- أكبر من نظيرتها اليسرى ، حيث تتكون الرئة اليمنى من ثلاث أقسام بينما اليسرى من قسمين فقط .
ويجدر بالذكر أن الشريا الأبهر هو أيضاً أحد العوامل المؤثرة على حجم الرئة حيث أنه عن خروجه من القلب يقوم بالإلتفاف إلى الجهة اليسرى شاغراً مكاناً ، يؤدي إلى جعل الرئة صغيرة .
ولكن لا تقلق فالإنسان يستطيع العيش برئة واحدة فقط و لكنه لن يكون قادراً على القيام بالأمور المتعبة كما كان من قبل .
و الله خلق القلب و الرئتين متجاورين بسب وظيفتهما المشتركة التي لا يستطيع الحسم التخلي عنها وهي تبادل الغازات و نقلها بالجسم و يمكنك القراءة عن أهميتها بالرابط
التالي