إن أكثر الأوقات أمانًا لتقليم أشجار التين هو عندما تكون في وضع السبات؛ وبما أنها أشجار متساقطة الأوراق، فمن السهل معرفة متى بدأت الأشجار في الدخول إلى وضع السبات؛ حيث تسقط أوراقهم.
طريقة تقليم أشجار التين:
- المرة الأولى التي نقوم فيها بتقليم شجرة التين خلال فصل الشتاء الأول (فترة السبات).
- سيكون هذا التقليم شديدًا الى حدا ما؛ حيث يتم فيه تقليل حجم الشجرة بمقدار النصف تقريبًا.
- ينصب التركيز في تقليم شجرة التين في هذه المرحلة على تدريبها على أن تظل نباتًا مضغوطًا؛ نريد أن توجه شجرة التين طاقتها الكاملة إلى تطوير الجذور بدلاً من يزداد حجمها.
- وفي موسم السبات القادم، نواصل هذه العملية.
- نريد فقط زيادة عدد قليل من فروع الشجرة الجديدة؛ فإن هذه الفروع ستصبح الدعامة الأساسية لإنتاج الفاكهة، ولكنها ستحتاج إلى مساحة؛ لذلك نتأكد من أن العناصر التي نختار تقليمها موزعة بالتساوي في جميع أنحاء الشجرة.
- خلال موسم السبات الثالث للشجرة وبعد ذلك نقوم بتقليم الفروع الجديدة بما في ذلك الفروع التي تنبت من قاعدة الشجرة والتي تتقاسم مع باقي الأغصان على الموارد الغذائية.
- ثم نزيل بعض الفروع الثانوية. هذه هي الأطراف التي تنمو من الأغصان الجديدة.
- ثم قم بقص الفروع التي تكون بزاوية أقل من 45 درجة من فروع الخشب المثمرة؛ ستكون هذه الفروع ضعيفة لأنها تنمو بزاوية غير مستدامة.
- أما الفروع التي تتقاطع أو تحتك ببعضها البعض؛ يتم تقليم أطوال الأغصان الجديدة بمقدار الثلث من طوله؛ لأن هذا سيبقي الأغصان مضغوطًة ولتجنب إهدار الموارد في تحقيق حجم أكبر على حساب إنتاج الفاكهةمعلومة: -
بعض الأشجار والشجيرات تنزف عند تقليمها أو كسر أغصانها أكثر من غيرها، وهذا هو حال أشجار التين. هذا النزيف يمكن أن يجعل الجرح أكثر عرضة لتلقي الفايروسات والأمراض التي تسبب ضعف الشجرة أو موتها في بعض الأحيان، ولهذا السبب يتم تجنب التقليم في الأوقات التي يكون فيها النزيف محتملًا.