قال الله تعالى في محكم تنزيله (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون)، هذه الايات تتحدث عن فرعون وكيف أغرقة الله سبحانه وتعالى في البحر بعد أن طارد موسى وبني إسرائيل، وتعتبر هذه الاية هي التي جعلت العالم الفرنسي موريس أن يسلم ويؤمن بأن القرآن الكريم حق، اعتقد هذا العالم بأنه قد عرف سبب موت فرعون بالغرق بعد أن وجد في جثته ملح البحر ولكن هناك من أخبره بأن المسلمين يعرفون ذلك من قبل من خلال قرآنهم فتعجب لذلك وسأل العلماء المسلمين عن ذلك فأخبروه بالاية فاسلم وشهد أن القرآن حق.
إن جثة فرعون آية من آيات الله حفظها الله طوال تلك الفترة حتى يراها الناس وهي معجزة باقية لهم حتى يوم القيامة.
بعد أن اغرق الله فرعون ومن معه نجى من كهنته مجموعة بسيطة فوجدوا جثة فرعون وقاموا بتحنيطها ووضعها سرا في خبيئة الدير البحري وتم اكتشافها بعد التنقيب والتفتيش عن الاثار.