برأيي علينا اعتبار الدين والعلم أمران منفصلان عن بعضهما تماماً.. فالدين هو أمر شخصي روحاني أما العلم ليس كذلك...
فأنت لا تستطيع عند فتح كتاب القرآن على سبيل المثال لا الحصر أن تجد معادلة رياضية أو كيميائية... فالقرآن هو كتاب تربوي وليس علمي.. لكنه استعان ببعض الحقائق العلمية لإثبات ربوبيته! وبالتالي من غير المطلوب مني أن أبحث بالقرآن عن كل معلومة جديدة أسمع بها آملاً رؤستها!
قد يقول قائل: ماذا لو اختلف القرآن والعلم؟
حسناً، أنا أصدق العلم... لكنني أنتمي إلى عقيدة تجعلني سعيداً بانتمائي لها... وبالتالي أنا أصدق العلم ولكنني أنتهي عمّا نهتني عنه عقيدتي حتى لو شجع العلم على ذلك..