كيف نفهم القرآن ؟

إنَّ من أعظم النعم التي يمكن أن تؤتى لإنسان هي الفهم عن الله تعالى أو الفهم في القرآن وحتى يستجلب المؤمن هذه النعمة لا بد أن يُهيِّئ قلبه ويطهّرهُ من كل وصفٍ يباعدهُ عن ربه. فالفهم في القرآن يُعطى لمن قد طهَّر قلبه من الأدران ومسح عنه ما تراكم عليه من الران هذا إن كنت تقصد الفهم الخاص الذي هو وهبٌ من العليم الوهّاب أي أمرٌ وهبيٌ من لدنه سبحانه يهبهُ لمن يشاء من عباده. أما إن كنت تقصد الفهم الكسبي العام فهنالك عدة طرق يمكن أن تعينك على فهم الآيات القرآنية منها قراءة كتب التفسير ومعرفة معاني الكلمات القرآنية وأسباب نزول الآيات الكريمة ومتابعة أقوال العلماء في الدروس والمنتديات الدينية.

اللجوء الى كتاب التفسير قبل تفسير الأية
معرفة سبب وهدف نزول الاية
التمعن في الاية وتلاوتها جيدا
معرفة الامر الذي دار حوله الاية
الشعور بها بالقلب قبل تفسيرها
مشاورة اهل العلم عن تفسير الاية

القرآن الكريم أُنزِلَ إلينا لنتعرف أكثر على الله ونتعرف على صفاته وقدرته في خلق هذا الكون العجيب.
ومن الضروري فهم القرآن الكريم، ومصادر فهم القرآن الكريم منها:

يمكن فهم القرآن من خلال قراءة كتب التفسير التي تفسر كل آية على حدة بحسب وقت نزولها وربطها ما قبلها وبما بعدها وقصتها والحكم الذي تحتويه, وبجانب كتب التفسير يمكن أيضاً الاستماع إلى شروح الشيوخ المنتشرة على المواقع الالكترونية, والقراءة المعمقة بمعاني القرآن ومعجزاته لفهمه فهماً خالصاً.