لقد منع الجيش الاسرائيلي الطواقم الطبية والصحافة من دخول مخيم صبرا وشاتيلا من خلال محاصرة المخيم من جميع الاتجاهات فمنعت دخول اي إلى المخيم وكذلك منعت خروج أي أحد من المخيم، وهذا الامر شكل حاجزا خطيرا في السياسة التي تنتهجها إسرائيل في تلك المجزرة، فبعد الانتهاء من العملية وانسحاب ميليشيات القوات اللبنانية والجيش الاسرائيلي استفاق العالم على مجزرة لم يكن أحدا يتصورها في العصر الحديث حيث كانت الجثث ملقاة على الارضي في الشوارع والازقة، جثث للأطفال والنساء والشيوخ الابرياء.