الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للبشرية جمعاء سواء للمسلم أو الكافر ،وكان همه إخراج الناس من الظلمات إلى النار ، قال الله تعالى : (
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (129) التوبة
-
فكان تعامله بالرحمة وحسن الخلق ،وخير مثال يؤيد هذا الكلامما حصل مع النبي صلى اللهعليه وسلم عندما ذهب إلى أهل الطائف يدعوهم إلى عبادة الله وحده ، فرموه بالحجارة وصدوه حتى سال دمه الشريف ، فجاء له ملك الجبال يستشيره أن يطبق عليهم الأخشبين ( الجبلين ) فقال لا لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله تعالى ثم قال : (
اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون ) .
ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( تعامل الرسول مع الكفار )