كيف كانت القابلات قديما يحددن جنس الجنين؟

كانت القابلات قديما قبل تقدم العلم و اكتشاف جهاز السونار و غير من الاجهزة التي تحدد جنس المولود على اتباع بعض الامور لتحديد جنس الطفل , ولكن ليس من الضروري ان تكون على صواب فكن يخطأن في بعض الاحيان . 

 

شكل البطن :إذا كان البطن الى أعلى مثل الكرة فهو ذكر، أما إذا كان إلى الأمام كالبطيخة وكان هناك زيادة في وزن الأفخاذ وحول الحوض فتكون أنثى. \

 نوعية الطعام: إذا كانت المرأة الحامل تتوحم على نوع من الحلو بكثرة، مثل: الشوكولاتة، الفواكه، العصائر، غالباً ما يكون الجنين انثى. أما إذا كانت تشتهي الموالح، واللحوم فيكون المولود الجنين ذكرا. 
و يقال انه اذا قلت نسبة جمال المرأة يكون الجنين ذكر و بالعكس انثى 
إذا كانت الأم بمزاج كئيب وتشعر بثقل على جهة اليسار من بطنها فهو ذكر"، وإذا كان مزاجها مرح وتشعر بثقل على اليمين تكون أنثى. 

قبل ظهور التكنولوجيا التي أصبحت تمكن الام والطبيب من معرفة جنس الجنين بكل سهولة، كانت بعض الطرق الشعبية الشائعة والاي كانت تعد أحيانا بعيدة عن العلم والمنطق الا انها كانت متبعة ومستخدمة عند الكثير من القابلات او ما يعرف ب " الداية" ومن هذه الطرق:
١. طريقة المشي: فإذا بدأت الحامل بالمشي بالرجل اليمنى كانت حامل بولد أما الرجل اليسرى فأنثى.
٢. العلاقة بين الزوجين: اذا كان الزوجان على وفاق وإتفاق وحب يكون المولد ذكر اما اذا لما يكونا كذلك فالمولودة أنثى.
٣.طريقة الملح: حيث كانت الداية تقوم برش القليل من الملح على شعر الحامل وهي نائمة بطريقة خفيفة وعندما تستيقظ فأول اسم تنطقه يعد دليلا على جنس المولود ذكرا كان ام أنثى.
٤. طريقة المفتاح: يلقى مفتاح في طريق تمر به الحامل فإذا التقطته من الطرف المدبب فالمولود ذكر اما اذا كان من الطرف العريض فالمولودة انثى.
٥. الغثيان والألم :إذا كان شعور الحامل بالغثيان في وقت مبكر من الحمل اي في الثلاثة الشهور الاولى فهي حامل ببنت اما اذا تأخر شعورها بالغثيان فالقادم ولد.
٦.الطعام الذي تشتهيه الحامل: اذا كانت الحامل تميل الى الطعام المالح فهي حامل بولد اما اذا كان ميولها للحلو فهي حامل ببنت.
٧. طريقة خاتم الزواج: بعد ربط خاتم الزواج وجعله يتحرك كالبندول فوق بطن الحامل فإذا كانت حركة الخاتم يمينا وشمالا فهي تحمل بولد اما اذا تحرك الى الاعلى والاسفل فهي تحمل بنت.
وتبقى هذه التجارب مجرد بعض من التجارب الشعبية التي كانت تستخدم قديما والتي قد تثبت صحتها وقد تكون خاطئة.

كانت القابلات قديما يحددن جنس المولود بعدة طرق ومنها : 

كانت القابلة أو الداية قديما تحدد جنس المولود، لكن بالطبع كان الموضوع غير دقيق مثل الآن، إلا أنها كانت تقوم بجلب حبات الشعير وتقوم بوضعها في بول المرأة، فإذا قام الشعير بالنمو وحده في خلال أيام كان ذكرا، وإذا نما القمح كانت أنثى، أما إذا لم ينمو أيا منهم كان هذا الحمل كاذب، أيضا كانت تنظر إلى بطن المرأة فإن كانت مثل الكرة كان الجنين ذكرا وإن كانت مثل البطيخة كانت أنثى .

كانت القابلات قديما يحددن جنس جنين من خلال اختبار بول الحامل.
حيث كانوا يأخذوا عينه من البول ويقوموا بتبليله على القمح والشعير، فكان اعتقادهم اذا نمى الشعير لوحده فيكون جنس الجنين ذكر، واذا نمى القمح لوحده يكون جنس الجنين أنثى، واذا لم ينمو الشعير والقمح يكون الحمل كاذب.
هذا ولقد عثر على العديد من برديات الفراعنة والتي أوضحت طريقة فحص الجنين من خلال فحص البول.