فسّر حكماء الطبيعة أصل الكون وفقًا للعالم الخارجي من حولهم، فبحثوا في نشأة الكون، وتفسير الطبيعة من حولهم، حيث كان فكرهم مغاير لما كان شائعًا من تفكير أسطوري، وفيما يأتي توضيح لما اعتمده كل واحد منهم:
الفيلسوف طاليس
- هو أحد حكماء الطبيعة الذي فسّر أصل الكون بأنّ الماء هو المكون الرئيسي لكل مادة فيه.
- اعتمد على تفسيره بأنّ الماء هو أصل كل شيء.
الفيلسوف أنكسيمندريس
- هو أحد حكماء الطبيعة الذين عاصروا الفيلسوف طاليس، إلا أنه كان يختلف معه بكثير من المعتقدات والأفكار، حيث رأى بأنّ أصل الكون جاء مادة واحدة ولكنه لم يُشر إليها.
- اعتقد أنّ هناك الكثير من العوالم ونحن نعيش في أحدها، إذ أشار أنّها تولد في اللامحدود، ثم تعود لتفنى في اللامحدود.
الفيلسوف أنكسيمانس
- كان اعتقاده مختلف عمن قبله من الفلاسفة، فكان يعتقد أنّ الهواء أصل الأشياء.
- يعد وجه الشبه بين رأيه وآراء الفلاسفة السابقين بأنّه اختار مادة من المواد الأربعة؛ الماء، والهواء، والنار، والتراب وجعلها ضمن اعتقاده في أصل الكون.
الفيلسوف أناكساجوراس
- فسر هذا الفيلسوف أصل الكون بأنّه يتكون من مادة والمادة تتكون من خليط من الذرات قام بوصفها بأنّها العقل الأكبر.
- السبب الذي دفعه للتفسير بهذه الطريقة بأنه فطن إلى فكرة وجود العقل الأكبر الذي يحرك ويسير الأمور الدنيويّة، فهو أول من تحدث عن أزلية المادة وسرمديتها.
الفيلسوف ديموقراطيس
- اهتم في نظرية الذرات، كما لجأ في تفسيره لوجود الكون إلى التفكير العميق والإدراك الحسي.
- يُعد من الفلاسفة الطبيعيين الذين اهتموا بالمادة والطبيعة وبناءً على هذا الأساس فسّر وجود الكون.
الفيلسوف بارمنيدس
- هو من الفلاسفة الذين كانوا يبحثون عن الحقيقة الثابتة والوجود الثابت.
- اعتقد بأنّ الظاهرة متغيرة لذلك لا تصلح أساساً للعلم والمعرفة، أمّا بالنسبة للحقيقية فهي ثابتة، وهي ما يكمن وراء الظاهرة، وعليها يجب تأسيس العِلم.