كيف عذب الله عز وجل قوم عاد؟

ارسل الاه تعالى سيدنا هود عليه السلام الى قوم عاد ليدعوهم الى عباجة الله تعالى وترك عبادة الأصنام التي كانو يتخذوها. واكنهم رفصوا الاستماع اليه واصروا على عبادة الأصنام وكفرهم وشركهم بالله، فعذبهم الله تعالي عن طريق ان اميك الله اامطر عنهم فترة من الزمن حتى صارو ينتظرون المطر، حيث سلط عليهم ريحا سبع ليال وقمان ايام لم تنقطع عنهم لحظة، فكانت ريحا ذات صوتا مغزعا مرعبا شجبجا اهلك مل شيء فكانت تحمل الرجل منهم وتنكيه على راسه فينقطع وهكذا بادوا وقتلو جميعا. 

قوم عاد في الجزيرة العربية ارسل الله اليهم نبي منهم وهو النبي هود عليه السلام فرفضوا الاستجابة للنبي ونزل عليهم عقاب من خلال العاصفة وهبت الريح بصفير شديد ذات صوت عالي وتطايرت الخيام في الهواء وتمزق جلد قوم عاد ولم ينجوا منهم أحد باستثناء هود والمؤمنين، ومانوا يعبدون التماثيل التي ينحتونها.

قدم الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وصفا دقيقا لقوم عاد ليكونو عبرة لغيرهم من الاقوام اللحقين بهم 
بعث فيها الله جل شأنه سيدنا هود ليرشدهم إلى الطريق المستقيم إذ كان قوم عاد يعبدون التماثيل التي ينحتونها ويشركون بالله شركاً عظيماً، فقد جعلوا هذه التماثيل إلها مع الله جل وعلا
ولكن الشيطان كان اقوى من ايمانهم فأصابهم الكبرياء وزادوا في العناد والغطرسة والتعاظم على نبيهم سيدنا هود 
فبامر من الله  هبت الريح بصفير شديد ذات صوت عالٍ فارتعشت الطيور وهربت بعيداً عن جو المعركة القادمة، فهي تعلم بأن هذه ريح السموم التي لا تبقي ولا تذر، واهتزت الأشجار لتميل إلى اليمين ثم إلى اليسار.. إلى الشرق ثم إلى الغرب، ولكن لا مفر وعليها الصمود فيما ابتلاها الله، ثم جاءت الريح على قوم عاد وارتعش الإنسان من الجلد إلى اللحم إلى العظام إلى النخاع ثم فرّ قوم عاد إلى الخيام ليختبئوا داخلها .

ولكن تطايرت الخيام في الهواء وتمزق جلد قوم عاد

قوم عاد هم إحدى القبائل العربية تميزوا بالضخامة و القوة و الشدة إتخذوا من مدينة إرم مقرا لهم حيث كانت آية من أيات الله فلقد نحتوا من الجبال بيوتا لهم و كانت عاد تعبد الأصنام فبعث الله لهم نبيه هود يدعوهم لعبادة الله و ترك الأصنام فكفروا به و جحدوا فضل الله و نعمته فأرسل الله غذابا من عنده ريحا صرصرا عاتية فهلكوا جميعا