صدقته عندما جاء إليها من غار حراء وهو يرتجف ويقول ( زملوني زملوني ) وأخبرها بما حصل معه في الغار من نزول الوحي جبريل عليه السلام عليه فقالت مسلية له : ( أبشر فإن الله لن يخزيك أبداً إنك لتصل الرحم وتكسب المعدوم وتقرئ الضيف وتعين على نوائب الحق ) .
ثم ذهبت به إلى أبن عمها ورقة بن نوفل وكان على دين عيسى عليه السلام قبل التحريف فعندما قصت عليه خديجة ما حصل مع زوجها النبي قال ورقة ( إن هذا الذي نزل عليك كان ينزل على موسى وأبشر فإنكنبي هذه الأمة ) .