يعد هذا الموضوع محرجاً جداً للطفل وخاصة إن كان ذلك خارج إرادة الطفل وليس من عادته أن يتبول على نفسه.
وإن صادفني موقف كهذا سأتصرف بكل هدوء وأفعل الآتي:
أولاً: أحرص على ألا يعرف الأطفال ما حصل، وإن عرفوا سأكون حازمة بشأن عدم جعلهم يضحكون على الطفل، لأن ذلك سيسبب أثراً سلبياً على شخصيته.
ثانياً: أتأكد من تأمين الأطفال وأتركهم وحدهم في الغرفة بعد إعلام إحدى المعلمات أن تراقبهم من بعيد.
ثالثاً: أخرج الطفل من الغرفة الصفية إلى الحمام الخاص بالأطفال.
رابعاً: أقوم بتهدئة الطفل وأخبره أن حدث عارض قد يحصل مع أي طفل وقد تعرضت إليه في طفولتي، كي لا يجبره الخجل على البكاء الحاد.
خامساً: أطلب من المسؤولة عن النظافة في الرياض أن تعطيني ملابساً نظيفة إن كانت متوفرة في المدرسة وأن تساعدني في أن ينظف الطفل نفسه ثم نلبسه ملابساً نظيفة.
سادساً: في حال لم تتواجد ملابس إضافية في الرياض، أقوم فوراً بالاتصال على والدة الطفل أو ولي أمره ليحضر حالاً مع إخباره عما حصل.
سابعاً: ريثما تصل الأم، أستمر بتهدئة الطفل في حال بكائه، وإن كان وضعه عادياً أُلهيه بالتحدث عن لعبة ما أو مكان يحبه كي لا ياضايق أو ينحرج مني.
وكون هذه النقطة حرجة جداً للأطفال؛ ينبغي أن نتعامل معهم بطريقة لا تحرجهم أو نشعرهم أنه أمر خاطئ بصورة جارحة، وألا نسمح للأطفال بجرح الطفل أو الاستهزاء به.