إلى جانب موهبته الكبيرة فإن دان براون بنفسه ذكر أن عامل الحظ كان السبب الرئيسي وراء نجاحه!
"شيفرة دافينشي"، اسم أصبح مألوفا للكثيرين منذ عام 2003 عند صدور الرواية الشهيرة لدان براون والتي كانت تذكرته نحو النجاح الباهر والشهرة منقطعة النظير في عالم الرواية.
تسرد الرواية أحداثا مثيرة تدور بين باريس ومتحف اللوفر وأماكن أخرى في أوروبا وتحكي قصة خيالية مقتبسة عن أساطير الكأس المقدسة في الديانة المسيحية.
عندما سئل عن نجاحه قال براون إلى أن ما حققه من خلال رواية "شيفرة دافينشي" جعله يؤمن أكثر بأهمية الحظ والعلاقات الاجتماعية في صنع النجاح، حيث أشار إلى أنه ورغم إصداره لعدة مؤلفات قبل هذه الرواية وخصوصا رواية "ملائكة وشياطين" التي تعد أول رواية في سلسلة الشخصية الرئيسية التي تلتها رواية "شيفرة دافينشي" إلا أن تلك المؤلفات لم تلقى رواجا إلا بعد النجاح الباهر لـ"شيفرة دافينشي"، بل إن هذا النجاح جعل رواياته القديمة تنجح بأثر رجعي بعد أن اعتقد أنها ليست بالمستوى المطلوب وقفزت بين ليلة وضحاها إلى قوائم الكتب الأكثر مبيعا، ووضعت براون في عداد المؤلفين الأوسع نجاحا ببيعه لما مجموعه 250 مليون نسخة حول العالم.
دخل براون عالم كتابة الرواية في تسعينات القرن الماضي بعد أن قرأ وكيل أدبي مقالة له في مجلة المدرسة بالصدفة ولفت نظره أسلوب كتابة براون وتواصل معه وحثه على كتابة روايات إثارة.
ومع أن أول تجاربه لم تجد الرواج المتوقع إلا أن وكيله ظل مؤمنا بقدرته والتي أثبت بالفعل أنها تستحق الإيمان بها عندما اكتسحت رواية "شيفرة دافينشي" المبيعات لدى صدورها في العام 2003، بل إنها ألقت الضوء على سابقاتها الأمر الذي أشار إليه براون قائلا: "هذا جعلني أؤمن أنه حتى فشلنا وسقطاتنا القديمة قد تكون أساسا لنجاح مبهر فيما بعد!