كيف توفي أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٩ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 قتله وحشي بن حرب في غزوة أحد .
- وحمزة بن عبد المطلب: هو ( سيّد الشهداء ) هذا ما عرف به الصحابي الجليل حمزة وهو خير أعمام النبي عليه الصلاة والسلام: لقوله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ إِخْوَتِي عَلِيٌّ، وَخَيْرُ أَعْمَامِي حَمْزَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) ابن حجر في كتاب الصواعق المحرقة (ص 122 طبعة سنة 1375)
 -فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب حمزة حباً جماً! فكان أخاه من الرضاعة، وتربه معه في الطفولة، وصديق العمر كله، وهو أسد الله ورسوله، وهو الذي مزق صحيفة المقاطعة التي علقتها قريش على الكعبة وكتب فيها مقاطعة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم فلا يكلموهم ولا يبيعوا لهم ولا يشتروا منهم ولا يزوجوهم ولا يتزوجوا منهم وتم حصارهم في شعب أبي طالب مدة ثلاث سنوات فجاء حمزة ومزق الصحيفة وأعلن إسلامه بالدين الجديد ففرح النبي صلى الله عليه وسلم أشد الفرح بإسلامه وكذلك فرح الصحابة رضوان الله عليهم.
- وكان من الرّجال الأبطال الصناديد الذين دافعوا عن الإسلام وبذلوا الروح والمال في سبيله.

-وفي غزوة أحد وتحديدا على جبل أحد كانت معركة حامية الوطيس بين المسلمين بقيادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب، وكانت ثاني الغزوات التى يخوضها المسلمون بعد عزة بدر، وقد استشهد فيها الصحابي حمزة بن عبد المطلب عم النبى محمد على يد وحشي بن حرب عندما طلبت منه هند بنت عتبة أن يقتله فاستجاب لأمرها.

 ويروي لنا وحشي قاتل حمزة،  فقد جاء فى فتح الباري في شرح صحيح البخاري: ( أنه عندما سأله عبيد الله بن عدى بن الخيار وقال له ألا تخبرنا بقتل حمزة؟
فقال وحشي نعم وقال: إن حمزة قتل طعيمة بن عدى بن الخيار ببدر فقال لي مولاي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمى فأنت حر قال فلما أن خرج الناس عام عينين وعينين جبل بحيال أحد بينه وبينه واد خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز قال فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب فقال يا سباع يا ابن أم أنمار مقطعة البظور اتحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب قال وكمنت لحمزة تحت صخرة فلما دنا منى رميته بحربتى فأضعها فى ثنته حتى خرجت من بين وركيه قال فكان ذاك العهد به ، فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فقيل لى إنه لا يهيج الرسل قال فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال أنت وحشى قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قلت قد كان من الأمر ما بلغك قال فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني قال فخرجت.
- فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة قال فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان قال فإذا رجل قائم في ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر الرأس قال فرميته بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ووثب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته قال قال عبد الله بن الفضل فأخبرني سليمان بن يسار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول فقالت جارية على ظهر بيت وا أمير المؤمنين قتله العبد الأسود.) أخرجه البخاري 

المصدر :
الموقع الرسمي للشيخ المنجد