بعد سقوط غرناطة وهي أخر معاقل المسلمين في بلاد الأندلس، قامت الجيوش الصليبية بقيادة المسيحية بإرتكاب المجازر البشعة في حق المسلمين وكذلك القيام بعمليات الإبادة الممنهجة من أجل التخلص من المسلمين في بلاد الأندلس من خلال محاكم التفتيش والتي تفننت في ايقاع اشد أنواع العذاب للمسلمين.
حيث قاموا بطمس الهوية الإسلامية عن بلاد الأندلس فقاموا بتغيير المساجد إلى كنائس ومنع حرية العبادة ومنع قرأة القرآن.
كذلك قاموا بتهجير الملسمين إلى بلاد الشمال الإفريقي بعد المجازر التي ارتكبها الصليبيين.