يجب أن تراعي ما يلي:
1- أن يكون المنتج أو الخدمة مرنة قابلة للتطبيق في بلدان متعددة، على سبيل المثال شركة أوبر التي يمكن تطبيقها في شتى دول العالم كون أصولها تعتمد على المشاركة الاقتصادية؛ فكل من لديه سيارة بمواصفات معينة يستطيع أن يصبح موظفاً فيها.
2- أن تراعي الشركة الاختلافات الثقافية واختلاف ميول الزبائن واتجاهات السوق من بلد إلى آخر، على سبيل المثال شركة ماكدونالز التي تقوم باستخدام اللحم الحلال في البلدان الإسلامية.
3- التفكير الاستراتيجي العالمي في مراحل تطوير الشركة والمنتج، فمهما كان المنتج يراعي العميل محلياً فإن الرؤية عالمية؛ وذلك من خلال دراسة البيئة الاستثمارية في بلدان العالم ويمكن ذلك من خلال عدة تقارير عالمية مثل : ( Ease of doing Business) و ( Global Peace Index ) وغيرها ، بالإضافة إلى دراسة الأسواق العالمية والتي فيها طلب عالي أو الكلفة التشغيلية فيها ليست مكلفة وغيرها من العوامل التي تتعلق بطبيعة الشركة. من خلال هذه الدراسات نستطيع تحديد البلدان التي يمكن التوسع بها ويُراعى ذلك الأمر في عملية تطوير المنتج والشركة بحيث يتناسب مع البلد والسوق الجديدة.
4- مراعاة تكوين فريق عمل عالمي من شتى الدول المراد الاستثمار فيهم؛ وذلك لتحقيق فهم اعلى لحاجة السوق وثقافة كل بلد وبالتالي اتخاذ قرارات أكثر دقة.
5- يجب أن يكون توسع الشركة مدروساً ؛ وبناءً على ذلك يكون القرار باختيار استراتيجية التوسع والدخول في الأسواق الجديدة، وهل يجب أن يكون تدريجي أم توسع في أكثر من بلد معا وبالتوازي.