يتم علاج ألم العصب الخامس عن طريق استخدام الأدوية المسكنة للألم بالغالب ، ولكن قد يتم استخدام الخيارات الجراحية و الحقن ، في حالات عدم استجابة الأدوية بعد مدة من الزمن ، أو في حالة كون الألم شديداً لا يكفي لتسكين الألم .
و في حالات أخرى يكون سبب الألم أمراضاً أخرى ، كالسرطانات و العدوى البكتيرية و غيرها ، فيكون العلاج بعلاج تلك الأمور .
- العلاج الدوائي
وتستخدم في عذا النوع من العلاج الأدوية التي تبطل عمل مستقبلات الألم أو تمنع انتقال الإشارة العصبية إلى دماغك ، مما يمنع الشعور به.
- مضادات الاختلاج anticonvulsant مثل كاربامازيبين (تيجريتول ، كارباترول ، وغيرهما) .
ويمكن أن يتم استبدالهم أو زيادة جرعتهم ، حسب الإستجابة الجسدية للدواء.
- الأدوية المضادة لتشنج العضلات antispasmotic و يمكن استخدام الأدوية المرخية للعضلات مثل باكلوفين فهي تقوم بإيقاف انتقال السيالات العصبية وبالتالي قطع انتقال الألم للدماغ لتفسيره ، ويمكن أخذها مع كاربامازيبين المذكور أعلاه .
- حقن البوتوكس.
أظهرت دراسات صغيرة أن حقن (البوتوكس) قد تقلل من من الألم الناتج عن العصب الخامس عن طريق شل العصب ، ولكن ذلك قيد الدراسة و غير مثبت ، بالرغم من تحسن الكثير ممن قاموا بذلك .
الإجراءات الجراحة
تشمل الخيارات الجراحية لألم العصب الخامس ما يلي:
- الخيار الأول يشمل ، إزالة أو نقل الأوعية الدموية الملامسة و المغذية للعصب الخامس ، مما يؤدي إحتكاكه بها ، أو ما يؤدي إلى موته أو موت أجزاء منه ، لكن يمكن عودة الألم عند بعض الأشخاص بسبب رجوع نمو الأوعية الدموية ، أو بمكن في بعض الأحيان حدوث أمر سيء مثل إزالة وعاء دموي مهم مما قد يؤثر على السمع ، وضعف عضلات الوجه ، أو الإحساس به ولكن ذلك غير شائع الحدوث.
- الجراحة الإشعاعية التجسيمية ، وهي أسلوب طبي جديد للعلاج ، لا يتضمن الشقوق و الجروح ، حيث يتم استخدام الإشعاع في إحداث تلف في جذر العصب الخامس مما يؤدي إلى موته تدريجياً و قد يحدث الموت على مدة شهر و تتحسن أعراض الألم العصب الخامس تدريجياً ، و لكن إجراء عذا الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات مثل خدر الوجه و فقدان الإحساس به .
كما يمكن استخدام تدابير أخرى في علاج العصب الخامس مثل :
- عملية الحقن بالجلسرين.
يتم حقن المريض خلال هذا الإجراء بمادة الجليسرين المعقمة التي تقوم بمنع انتقال الإشارات العصبية ، عن طريق احداث تلف في العصب ، و يخفف هذا الإجراء الألم ولكن في بعض من الأحيان يعود الألم ، أو قد تحدث له مضاعفات مثل الخدر و الوخز في الوجه .
- إجراء عملية ضغط البالون.
يتم بهذا الإجراء إدخال إبرة في وجهك ، و توجيهها إلى مكان العصب و من ثم يتم إدخال بالون صغير و نفخه ، مما يؤدي بالضغط على العصب و بالتالي إيقاف عمله ، أو تخديره ، لكن هذا الإجراء كسابقه ، قد يعود فيه الألم مرة أخرى و يسبب الخدر بالوجه .
- عملية الاصابات الحرارية بالترددات الراديوية.
يتم تسليط هذه الترددات الرادوية بشكل انتقائي إلى مكان العصب المسبب للألم وبالتالي إحداث ما يشبه الكوي لها أو اتلافها ، وبعد العملية قد تشعر بالخدر ، و قد يعود الألم بعد عدة سنوات تصل إلى ثلاث أو أربع سنوات.
ويمكنك القراءة أكثر عن ألم العصب الخامس بالرابط
التاليالمصادر المرجعية :
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/trigeminal-neuralgia/diagnosis-treatment/drc-20353347