كيف تؤثر حبوب منع الحمل على مستويات الإنسولين في الدم ؟

5 إجابات
profile/سندس-عبدالجليل
سندس عبدالجليل
دكتور صيدلة
.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استخدام حبوب منع الحمل المركبة الحاوية على كلا هرموني الأستروجين والبروجيستيرون يزيد من مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، كما أنَّ بعضها يرتبط بمستويات أعلى من الغلوكوز بعد الصيام عن الطعام لمدة ثماني ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يوصى بمنع تناول حبوب منع الحمل المركبة في حال الإصابة بمرض السكري متزامنًا مع اضطرابات الأوعية الدموية. 

profile/رند-عارف
رند عارف
صيدلانية
.
٢٢ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • الأمر ليس أنّ مستوى الأنسولين سوف يتأثّر، بل أن استجابة الخلايا للأنسولين يوف تقلّ وذلك لأنّ هرمون الأستروجين الذي يمكن أن يتواجد في بعض أنواع حبوب منع الحمل والتي تسمّى بحبوب منع الحمل المركبة، يمكن أن يتسبّب بزيادة في مستويات السكر في الدم وبالتالي يقلل من تأثير الأنسولين في جسم مريض السكري.
  • وعلى هذا الأساس فقد تحتاج المرأة المصابة بمرض السكري أن تعدّل لها جرعة الأنسولين من قبل الطبيبفي حال قررت أخذ حبوب منع الحمل أو يمكن أن تستعمل نوعًا آخراً من أنواع موانع الحمل.

profile/سارة-أبو-سكر
سارة أبو سكر
صيدلانية
.
٢٢ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
حسب وجود هرمون الاستروجين الذي يرفع من حساسية الإنسولين في الجسم وبالتالي زيادة مستوى السكر في الدم،  لذا ينصح دائما بعدم تناول حبوب منع الحمل للأشخاص المصابين بمرض السكري، واستخدام طرق أخرى بديلة مثل اللولب وغيره من موانع الحمل الأخرى، أو استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على أقل نسبة من الاستروجين أو تناول جرعات اعلى من الإنسولين لتعويض النقص إذا لزم الأمر.






profile/جمانه-اشتيوي
جمانه اشتيوي
دكتور.صيدلة
.
٢٨ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بعض الدراسات تؤكد أن هناك علاقة بين حبوب مانع الحمل وبين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، خاصةً تلك المحتوية على هرمون اللإستروجين (Estrogen based oral contraceptives) وما يحدث هو زيادة مقاومة الخلايا للإنسولين، مما يعني أن النساء المصابات بالسكري قد يحتجن لتعديل جرعات الإنسولين بزيادتها، وهنا ينصح باللجوء إلى حبوب منع الحمل المخلطة والمحتوية على أقل جرعة ممكنة والإستروجين أو استعمال وسائل منع الحمل البديلة.

profile/أحمد-رشيد
أحمد رشيد
صيدلاني
.
٢٦ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عدد من التأثرات الجانبية ارتبط وجودها باستعمال حبوب منع الحمل، واحدة من هذه التاثيرات هو احتمال وجود علاقة بين إستعمالها وبين تغير مستوى الجلوكوز في الدم، وعند الحديث عن الجلوكوز فإن الأنظار تتجه مباشرة إلى الإنسولين.
فسيولوجيا-داخل الجسم- تقوم هذه الحبوب بزيادة مستويات هرموني الاستروجين والبروجيسترون في الدم، وهما الهرمونان الأساسيان اللذان يتحكمان في عملية الإباضة، لكن بالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أن لهما  دورا في عملية أيض الكربوهيدرات والدهون، بحيث يقوم البروجيسترون بزيادة معدل إفراز الإنسولين مع زيادة مقاومة الأنسجة الطرفية له " نعم يزداد إفرازه لكن بدون أن يكون له دور فاعل بسبب مقاومة الخلايا له"
بينما يقوم الإستروجين بتثيط إفراز الإنسولين بشكل أساسي.

هذه التغيرات في مستوى الإنسولين قد ينتج عنها تفاوت في مستوى السكر في الدم، ولكن من المهم القول بأن هذا التأثير يتابين وفقا لظروف عدة وبحسب نوع الحبوب وفيما إذا كانت المستخدمة لهذه الحبوب مريضة بالسكر أصلا أم لا.