كيف الثبات بعد رمضان؟

الكثير من المسلمين ما يجتهدون قُبيل شهر رمضان للإعداد لهذا الشهر، حيثُ يقومون بفعل الكثير من الخطوات التي من شأنها أن تساهم في اغتنام هذه الشهر الكريم، فيكفُّون عن المعاصي ويتقربون إلى الله بالطاعات والصلاة وأيضا يقومون بدفع الصدقات وصلة الأرحام وغيرها، لكن وبمجرد ما ينتهي هذا الشهر يبدأ الكثير منهم وللأسف بالركون إلى الجانب والتقليل من فعل الطاعات وكذلك الصلاة لم تعد كما قبل فيهملونها وايضا يتخلَّفون عن صلة الرحم، لكن إن أردتَّ الثبات في رمضان وفيما بعد رمضا بإمكانك اتباع الارشادات التالية:

رمضان شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يلتزم خلاله كثير من الناس ويواظبون على طاعة ربهم ويحافظون على صلواتهم وصيامهم وقيامهم.
ولكي تثبت ياصديقي بعد إنقضاء هذا الشهر الفضيل على الطاعة والعبادة قم بما يلي:

يعتبر شهر رمضان من أفضل الشهور و أكثرها بركة و أجر و أعظمها مثوبة لذلك نجد المسلمسن يتسابقون فيه إلى الطاعات و الخيرات و العبادات فمنهم المصلي و منهم المزكي و منهم قارئ القرآن و منهم القائم في الليل حتى إذا إنقضي شهر رمضان عاد الكل إلى سيرته الأولى من الغفله و التقصير ‘لا ما وفقه الله إلى طاعته و الذين أخذوا بأسباب الدوام على الطاعة لذلك شرع لنا الله صيام الست من شوال حتى نظل قريبين من طاعة الله و لا نغادرها على الكلية