السؤال يبدأ لماذا نحلف ولأجل ماذا ؟
هل هو توكيد واقع ما نقول أم هو عادة
أخذناها من رواسب العادات ؟
فإن كان توكيد ما نقول فهو جائز في حدود الشهادات أما أن يصبح عادة فهو منهي عنه.
قال تعالى:{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}.
وجاء النهي فيما رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بأبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه الشيخان .
وإن الثقة بالنفس تجعل الإنسان غير مضطر لتبرير قوله أو فعله وكذلك الإبتعاد عن من تعود على التشكك بالأقوال والأفعال ،
وإن مراقبة الله تعالى في كل ما يخرج منا من كلام والشعور بأن الله شاهد وناظر ومطلع على كل أحوالنا يزيدنا حرصا على كلامنا وأفعالنا وهو من باب المراقبة للنفس وأحوالها.