قال تعالى:" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) سورة النحل
وقال عليه الصلاة والسلام :
" مِن سَعادةِ ابنِ آدَمَ ثَلاثةٌ، ومِن شِقْوةِ ابنِ آدَمَ ثَلاثةٌ،
مِن سَعادةِ ابنِ آدَمَ المَرأةُ الصَّالِحةُ، والمَسكَنُ الصَّالِحُ، والمَركَبُ الصَّالِحُ،
ومِن شِقْوةِ ابنِ آدَمَ: المَرأةُ السُّوءُ، والمَسكَنُ السُّوءُ، والمَركَبُ السُّوءُ " رواه احمد
وكذلك روي عن النبي :" منْ سعادةِ ابنِ آدمَ استخارتُهُ اللهَ، و منْ سعادةِ ابنِ آدمَ رضاهُ بما قضَى اللهُ ومنْ شَقَاوةِ ابنِ آدمَ تركُهُ استخارةَ اللهِ، و منْ شقاوةِ ابنِ آدمِ سخطُه بما قضى اللهُ لهُ " أخرجه السيوطي في كتب الجامع الصغير
فالسعادة الحقيقية : في الإعتقاد الصحيح في الله تعالى والثقة به وتوكيل الأمر إليه
وكذلك في العمل الصالح الموافق للشرع وكل أنواع الخير في الحياة سبب سعادة للإنسان
بل أن تاكون سببا في سعادة الآخرين بقدر استطاعتك هو من أسرار السعادة
والعطاء من أعظم أسباب السعادة مع عدم انتظار المقابل
الحزن الحقيقي يكون على فوات العمر وضياعه دون فائدة أو دون معنى
وتراكم المعاصي يورث حزنا في القلب ونكدا في العيش
وتحري الحلال والطاعة يورث فرحا وسرورا واطمئنانا يشعر به من عايشه ودل الناس عليه
والشيطان يحب أن يحزن قلب العبد حتى ينفره من السعادة وأسبابها :
قال تعالى :" إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) سورة المجادلة