التفكر والتأمل في هذا الكون الواسع يثبت بأنه لم يخلق من عدم ؛ وذلك لما يحتويه الكون من نظام دقيق ومتوازن وشامل لمخلوقات عديدة متنوعة ، تنم عن خالق عظيم واحد احد ، فلكل شئ بداية وصانع وهذا ما يفند نظرية داروين التي تقول أن الكون خلق من عدم ،كيف ذلك أيعقل أن نرى دمية ونقول جاءت من العدم لا بد أن يكون لها صانع ، هذا وهي دمية فكيف يكون عظيم واسع دقيق أن يوجد من العدم .
كما أن الرسالة السماوية المحمدية لم تتعارض قط مع أي معلومة علمية نظرية بل على العكس تؤيدها تماماً وهذا دليل على أن من خلق السماوات والأرض ومن أنزل الكتاب هو الله الواحد الاحد.