إن الميت ينتظر دعوة صالحة أو عمل صالح
أو نية صالحة، ينتظر ابنا يدعو له
وصدقة جارية إليه ثوابها
وعلم ينتفع به الناس .
وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها صدقة جارية،
والحديث يوضح أن الصدقة لا ينقطع خيرها ما دامت مستمرة،
وأيضا لا ينقطع عمل الآخرين له
لقول الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( أأحج عن أبي ؟ قال حج عن أبيك )
رواه مسلم.
وأبواب الصدقة كثيرة منها باب علم ينتفع به وطعام للفقراء وسبيل ماء .
وكل ما فيه خدمة الناس وإدخال السرور إلى قلوبهم.