" الخلق كلهم عيال الله, وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله " حديث شريف.
إذن كلما زاد نفعك لمخلوقات الله ازدتّ قرباً من الله وصرت محبوباً عنده, وفي الحديث القدسي : " مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ "
وقد وردت الآيات في صفات المحبوبين :
- " فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ "
- " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
- " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
- " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
- " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ "
إذن أمران يقرّبان العبد من دائرة المحبوبية, حسن المعاملة والتقوى.